أكـــتــــــــوبــر 2015 – الـدكـتـــــور رشـيــــد زغــــدي يـســتـــعـــرض مـســتــجــدّات قــضــيّــتــه مــن خــلال لــقــائــــه الـتـلــفــــزيـــونــي مــع قـــــــنـاة
Berbère TV
_______________________________________________________________________
ـ 14 جـــــــوان 2015 – رســالـة إلـى الـسـيّــدة نــجـاة ڤـــالـو بـلــــقاسـم
وزيــرة الـتــربـيــة الـوطـنـيــة و الـتـعـلـيـــم الـعـــالـي و الـبـحــث
( أو إلـى مــن يـخــلـــفـــــهـــــا )
فــي 18 أبـــريـل 2013، لـجــنــــة تــحــكــــيـــــــم الـقـــســــــم الـفــــرعــي 51-03 لـلــمــجـــلـــــــس الـــــوطــنـــــي لـلـــجــامــعــــات بِــــفَــــرَنْــــســـــــا وَضَــعَــــتْ حَــــــدّا لِـمَـــسِـــيـــــــَرتـــي الأكـــاديـمـيــــة: لَــقَـــدْ أَدْلَــــــتْ أَنِّــــي غـــيــــر مُــؤَهـــــل لِــكَــــي أرْتَـــقِـــيَ و أَتَـــرَسّــــمَ كَــأســتـــــاذ لـلـجــــامــعـــــــات فــي جــراحـــــة الـقـــلــــــب والأوعــيـــــــة الــدمـــــويـــــة
كــان هــذا الـقــــرار بَــشِــــعــاً ( نـظــراً لِـــمـــســـيــــــرتــــي )، غـيـــر عــادل إلــــى أقـــصـــــى درجــــــــة، مُـــهــــيـــــــنـــاً لــــي وخـــــاصّـــــــة غـــيــــر مُـــشَـــــــرّف لـلــمــــؤسّـســـــة الـــجــــــــامـــعـــــــيـــــــــة. كَــثـِـــيـــــــــر (وأنـا أتَــفَــهَـــمُـــهُـــــــْم) هُـــمْ الأشـــــخــــــاص الــذيـــــن اعـتــبـــــروهــا أيـضـــــًا تــمـــيـــيــــــــزيـــــة
فـــي 08 جـــــوان 2015، وَ بِـــحِـــكْـــمَـــتِـــــــه الـــعَــــــــالـــــــيـــــــــة، أقَـــــــــــرّ مــجــــلـــــــس الــدولـــــــة الــفـــــرنـــــســــــــي بــالـخــــطـــأ الــكــــبــــيـــــــر لِـلـجـنــــة الـتــحــكـــيــــــم، وبـالــتــــالــــي أنْــصَـــفَـــنِــــي و أعــطــــانــــي الــــحــــــق. قُـــــدِّرَ خــــطــأ لـجـنــــة الـتــحــكـــيــــــم بِــ “عــــدم الــحــــيـاد” تُــــجَــــــاهِــــــــي
وَ مَـنْــطِـــقِــــــيـًا أَمَـــــــرَ مــجــــلـــــــس الــدولـــــــة الــفـــــرنـــــســــــــي بِــإلْـــــــغـَاء الـقــــــرار الـمُــتَــــخَـــــذ مــن طــــرف ” لـجـنــــة الـتــحــكـــيــــــم
مـنــذ تَــــــوَلّــــيــــــــــكُـــــمْ هـــذا الـمـنــــصــــــب، ثَـــمّـــــةََ رِســــالــتـــيـــــــن وَ رِســــــالــة مـفــتـــــوحــة لِـلـــمـــــطــــالـــبـــــــة بِإجــــــراء تـــحـــقـــيــــــــق إداري بــســيـــــط، قـــد بُــــعِــــــثَ بِـــهِـــــنّ إلـــيــــكــــم وهُـــنّ لا تَــزلْــــنَ حَــتّــى الـــسّـــاعـــــة دون جـــــــواب
فَــلَــــــرُبّـــــمَـــــا كُـــنْـــتُــــــــمْ تَــنْـــتَــظِـــــرُون، ســيــــدتــي الــوزيــــــــرة، رَدَّ الــــعــــــــدالــــــة قـبــل تَـــــحْـــــــدِيــــــدِ مَـــوْقِــــــفِـــــــــكُـــــــــــــمْ؟
كـمـــا أشـــرت لـــكـــــم فـــي نــــــدائـي، إذا ألـــــغــى مــــجـلـــس الـــــــدولـة الــفـــــرنـــــســــي قـــــــرار لـــــجــــنـــة الــتـــحــــكـــــيـــــــــــم الأمـــــر الـــذي تَـــــمَ الآن
هــل الـــعـــــــدالــة رُدَّتْ فِـــعْــــــلاً إذا لَـمْ تَـتِّـــــمْ بِـــصَـــــرامــــــة مُـتــابـعــة و مُـعـاقـبـــة أعــضـــــاء لـجـــــنــة الــتــــحــــكـــــيـــــــــم الـمـســـؤولـيـــن عـن هـذه الـمــهــزلـــة ؟ بــعــــد كـــل شــــيء، ألَــــــــمْ يُــقَــــصّـــــــرُوا وَ يَـــفْــــشَــــلُـــــــــوا فـــي مُــهِــــمّــــتِـــــــهِـــــــــم كَـــــخُـــــــــدّام لـلــــــدّولـــــــــــــــــة وَ الـــتّــــــــــــي تــــفـــــــرض واجـــــــــــــب الإســــــتـــــــقــــــامــــــــة ؟
هــل الـــعـــــــدالــة رُدَّتْ فِــــعْــــــلاً إذا إذا ضــــاع نـهــائــيــًا مـنـصـــب أســتـــــاذ لـلـجــــامــعـــــــات الـذي طَـــمِــــحْـــــتُ إلَــــيْــــــــه وَ تـرشـحــت لــه ؟ فـإذا كـــان الأمــــر كــذلـك، فَــــهَــــــلِ تُـــــصْــــــبِــــــــــحُ الــــحُـــــــكُــــــــــــــومــــــــــة هـــــــي أيـــــــــضـاً مَـــــــــوْضِــــــــعَ تَـــــجْــــــسِـــــيــــــــــــدٍ لِــلاّأخْـــــــــــــــــلاقِــــــــيَــــــــــــة؟
وَ أنــا أكـــتــــــب إلــيــكـــــــم، ســـيّــــــدتــي الــوزيــــــــرة، لا أدري لـمـــاذا تــعـــــود إلــى ذهــنـــــي عــبـــــارات لأحــد أعـــــضـاء لــجــنــــــة الـتـحـــكــــيــــــــم ( وَ الـــذّي لا أُبِــيــــــحُ بِــإسْــــمِـــــهِ، عـــلــــى الأقـــــــلّ، حَــــتّــــى الآن ) تــقـــــول عـــن الـســيـاسـيــيـــــن: ” إنّـــهُـــــم يــنـــكــــــمِــــشُــــــــــــون دائـــمـــــــــًا وَ يــتــــراجـــــعُــــــــون خــــــــوفـــــاً فـــي هـــــذه الــحـــــــــــالات، وأنــــا أعـــــــرف مــــا أقُـــــــــــولُــــــــهُ
لَـــــــدَيّ حُــــــلْــــــــــم، ســـيّــــــدتــي الــوزيــــــــرة
حُـــلْـــــــــمُ بَــــلَــــــــدٍ حــيـــــث فـيـــــــه، يـتــــم الــحـــــكـــــــم فــــــيــــــــــه عــلــــى الأشـــــــــخــــاص مِـــنْ خِــــــلال قِــــــيَــــــمِــــــــهِــــــــــم كـــــفـــــاءاتِـــــهِــــــــــمْ و لــــــيــــــــس مِـــنْ خِــــــلال أصُـــــــــــــولِــــهِـــــــــم الإجـــــــتـــــــــمـاعـــــــيـــــــــــة، الــــعِـــــــــــــرْقِـــــــــيــــــــــــة
حُـــلْـــــــــمُ بَــــلَــــــــدٍ حــيـــــث فـيـــــــه، أولـــئـــــــك الــــذيـن يـــرغـبــــون فـــي الــعــمـــــل مـــن أجـــــل الــصّــــــالـــح الــعـــــــام لا يُــــقْـــــــصَـــــــــوْنَ و لا يُــهَــــمّــــــشُـــــــــــــونَ لِـــــحِـــــــسَــــاب أولـــئـــــــك الــــذيـن يــريـــــدون خـــــدمــة مـــــــصـالــــحـــــــهـــــم الــــخـاصــــــــة
حُـــلْـــــــــمُ بَــــلَــــــــدٍ حــيـــــث فـيـــــــه، الــسّـــــيَـــاسِــــيــــــــون هُــــــمْ فـــي الإســــتـــــــمــا ع لـلـــجـــمــــيــــــــــع، و لا يـــتــــردّدون فــي الـتــحـــــــرك عــنــــدمـــا يَــــتِــمّ إطْــــــــلاعُـــــهُـــــــمْ وَ مُــــــســــاءلـــتُـــهُـــــــم عَـــــــــنْ ظُــــــــلْـــــــــــــــمٍ صَـــــــــــارِخٍ
ســـيّــــــدتــي الــوزيــــــــرة، سَـــــــــــاعِـــدِنِــــي ( وَ سَـــــــــــاعِـــدِيـــــــنَــــا ) عــــلــــــــى أنّ حُــــــلْــــــمــــــاً مــثـــــل هــــذا ! يُـــــصْـــــبِــــــــــحُ حَـــقـــيـــــقــــة يَـــــــوْمـــاً مَــــــا
مَــــعَ احْــتِـــــــرَامَـــــاتِــــــــي لَــكُــــــــمْ
الـدكـتـــــور رشـيـــــد زغـــــــدي
أسـتـــــاذ مُـحـاضــــــر فـي الـجــــامـعــــات – مُـمــَارِس فـي الـمـسـتـشــــــفى
جــــرّاح الـقــلــــــب و الأوعــيـــــــة الدّمـــــويّـــــة و الصّـــــــدْر
______________________________________________________________________________
ـ 08 جـــــــوان 2015 – قــــــــرار مـــجــــلــــــــــس الــدّولـــــــــة
أصـدر مـجـلـــــــس الــدولــــــة الـفــرنــســــــي قـــــراره فــي 08 جــــوان 2015
هــــذا الــقــــــــــرار هـــــو فـــــي صَــــــــــالِــحِ الــدكــــــتـــــــــــور رشـــــــيـــــــد الــــزغـــدي و يـُـــعْــــطِــــيــه الــحَـــــق، مُـــشِـــيـــراً وَ مُـــــــؤكــــــداً عـلــــى « عَــــــــدَمِ حِــــيَـــــــــادِ » لَــجــــنــــــة الــتـــحــــــكــــيــــــــــــم
و بـالــتــــــــالــي قـــــــــــرّر مـجـلـــــــس الــدولــــــة الـفــرنــســــــي إلـــــــــغَــــاء الــقــــــــــرار الـمُــتـــخـــــــذ مــن طـــــرف لـجــنــــــة تــحـــــكــيــم الــمـــســابــــقـــة
لِــرُؤْيَـــــــةِ نَـــصّ الــمُــــــــداولـــــــة كـــــامــلا، إضــغــــط هــــــنــا
_______________________________________________________________________________
أبــــريــــــــــل 2015 – الـدكـتـــــور رشـيـــــد زغــــــدي يُـــوفِـيـــــكُــــمْ بِـتَــطــوُّرَات قَــضِـيّـــتِـــهِ
،أصدقائي الأعزاء، صديقاتي العزيزات
.وَفِيّ للتزامـاتي، هاأنذا أوفيكم بتطوّرات قضيتي
منذ تأسيسه، يشهد الموقع الإلكتروني نجاحا بالغاً: أكثر من 000 360 زيارة في أقل من 5 أشهر! أكثر من 000 250 إعجاب على الفايسبوك ! زيادة على المئـات من رسائل المساندة و التشجيع التي تركها زوّار الموقع. فليكونوا جِدّ مشكورين
لحَدّ الساعة، وللأسف، لايسعني سوى أن يحزّ في نفسي عدم تلقّي أي رد من السيدة نجاة فالو بلقاسم، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي
آمُلُ أن الوزير الأسبق و حفيد ألفريد دريفوس، السيد أوليفييه ستيرن، سوف يلقى ردا على رسالته التي وجهها أيضا إلى السيدة نجاة فالو بلقاسم، و إليكم بعض المقتطفات منها
“…الدكتور رشيد الزكدي هو طبيب ذُو صِيتٍ عالٍ “
” وطلب مني أن أرسل لكم الرسالة المرفقة. أفعل ذلك خاصة وأنه يبدو لي أنّ سَعْيَهُ صحيح وأخشى أنه هناك تمييز ضده “
“…لذلك أكون مُمْتَنًّا لكم للنظر بعناية و عدلٍ لملفّه “
على أصدقائي و مناصري الكثيرين أن يطمئنّوا. الشعلة التي تَسْرِي في كياني لم تَضْعف…! كفاحي مُستمِر…لن يكون هنالك سوى منتصر واحد: الا و هو العدالة
فـبـــرايــــر 2015 – الـلّــــقاء الـتـلــفــــزيـــونــي للـدكـتـــــور رشـيــــد زغــــدي مــع قـــــــنـاة
Berbère TV
[embedyt]https://www.youtube.com/watch?v=hyRnLJpMsdM[/embedyt]
،إنْ كـان مـن بـيـنـكــم مـن لا يـؤمـنــون بـوجـود مـا يـعـرف بـالسّـقــف الزجـاجـي فـلـيـقــرؤوا ما يـلـي
لأِولَـئــك المـؤمـنـيــن بـوجــود هـذه الظـاهـرة الآفـة، الذّيـن يـطـمـحــون و يَـسْـعَــوْنَ إلـى أَنْ تُـحَـقَّـقَ العـدالــة و العـدالــة فَـقَـطْ، فَـإِنّـنـي أدْعــوهـم إلـى التّـجــاوُب و رَدَّةِ فِـعْــل. فَـقَـطْ رَدَّةُ فِـعْـل بِـصِـيـغـة .مُـنـاسـبـة بـإمـكـانـهـا الـدفــع بـالسـلـطـات المـخـتـصــة لاتـخــاذ الإجــراءات اللازمــة
:أَتْـرُك لَـكُــم الحــريـة فـي اخـتـيــار الـرَّد الـذّي تَــرَوْنَــهُ مُـنـاسـبــاً عَـلــى أن يــكُــون فـي سِــيَــاقٍ مُـحْــتَــــرَمٍ، مـع دعْــوتـكــم إلـى
.نـشـر هـذه الـرســالـة عـلــى أوســع نـطــاق مـمـكـن
.الإدلاء بـآرائـكـم و تـبـادلــها
الـتــوقـيــع عـلـى الـعــريـضــة الـمُـطَــالِـبَــةِ بـفـتــح و إجــراء تـحـقـيــق إداري، و ذلـك بـالـظـغــط عـلــى الـمــوقــع الإلـكــتــرونــي
أَمَّــا بـالـنـسـبـة لِـي، فـإنـنــي أتـعـهـد بـإطـلاعـكــم و بـانـتـظــام عـلــى تـطــورات هـذه الـقـضـيـة التّـي بـقـدر مـا هـي مُـصْـدِمَـة فـهـي مُـؤسـفــة أيـضــاً
.لا تَـنْـسَـــوْا أبــدا، أَنّـهـــا وَحْــدَهَا الجَــرَائِــم المَــسْــكُـــوتُ عَــنْــها هــي التّــي تَــظَــلُّ بــدون عــقـــاب
ـ 30 نــوفـــمــــــبــــــر 2014 – رســالـة إلـى الـسـيّــدة نــجـاة ڤـــالـو بـلــــقاسـم
وزيــرة الـتــربـيــة الـوطـنـيــة و الـتـعـلـيـــم الـعـــالـي و الـبـحــث
،ســـيّــــــدتــي الـوزيــرة
فـي 18 أبــريـل 2013، مَـسِـيــرتـي الأكــاديــمـيــة حُـطِّـمَــتْ لا مَـحــالـة. لماذا ؟ إنـه الـسّــؤال الـذي لا يـزال يُـحَيّــرُ عـقـلــي دون انـقــطـاع
لـمـاذا لـجـنــة تَحْـكِــيـمِ مُـسـابـقـةِ تَـوظـيــفِ أســاتـذةِ الـجــامـعـات قــررت عَـدَمَ قَــبُـــولِ الـمــرشـح الأعـلــى دَرَجَــةً مـن بـيـن الـسـتــة مـتـرشـحـيــن ؟
لـمـاذا لـجـنـة الـتـحـكـيــم لِـلْـقِـسْــم الـفـرعــي 51-03 أقَـرَّتْ بِـعــدم قَـبُــولِ الـمُــرشـح الـذي هـو الـوحـيــد، عُـضْــو بـالـمـجــلـس الـوطـنــي لـلــجـامـعـات، مـنـذ 6 سـنــوات ؟
لـمـاذا لـجـنـة الـتـحـكــيـم أطـاحـت بـالـمــرشـح الـذي بـحــوزتـه أكـبــر و أهـم و أرقـى الأعـمــال و الإنـجــازات مـن بـيـن الـمـتـرشـحـيــن تِـلْـكَ الـســنــة ؟ ( إعْـلَـمُـــوا، سـيّــدتـي مـعـالـي الـوزيــرة أنّ الـمــجـلـس الــوطـنـي لـلــجـامـعــات قـد حَــدَّدَ 600 نـقـطــة كَــحَـدّ أدنــى لـلـتــرشـح و الإرتـقــاء لأسـتــاذ لـلـجــامـعـات. الـمــرشـحـون الـذيــن تـم قَـبُــولُـهـم كــان بـحــوزتـهــم مـا بـيـن 500 و 1100 نـقـطـة. الـمــرشـح الـــوحـيـد الـذّي لـم يَـتّــم قَـبُـــولُـه كــان بـحــوزتـه 2121 نـقـطــة
لـمـاذا أُسْـتُـبْعِــد لَــُربَّـمـا الـمــرشـح الـوحـيـــد فـي تـاريــخ تَـخَـصُّـصِـه، الـذي شــارك فـي إنْـــشَــاء مُــؤسّــسَــــةٍ تَـنْـشُــط فـي مـجــالــه الـتـخـصــصـــي ؟
لـمـاذا أُقْـصِــيَ الـمـرشــح الـوحـيــد الـذي اُخْـتِـيـــرَ مـن طــرف أقــرانـه كــأحـســن طـبـيــب مـخـتــص فـي الأمــراض الـقـلـبـيــة فـي فـــرنـسـا لِـسَـنــة 2006 ؟
لـمـاذا أُقْـصِــيَ الـمـرشــح الـوحـيــد الـذي كُـــوفِــئَـــتْ أَعْـــمَـــالُــــهُ الــبَــحْــثِــيَــــةُ مــنْ طَـــرَفِ مَـــا يُــعْـــرَفُ بِـ ” انْـتِـصَـــارات الـطّـــب ” فـي فـــرنـسـا لِــعَــــام 2006 ؟
لـمــاذا أُقْـصِــَي الـمـرشــح الـوحـيـــد الـذي أَنْـشَــأ شـهـــادة جـامـعــيـــة ؟ و الـذي أَسَّــس لـشــراكـة دولـيــة ( الـدانـمـــارك ، كــنــــدا ) فـي مـجــــال بَـحْـــثِـي ؟
لـمـــاذا ؟ …… لـمـــــــــــــاذا ؟
إذا كـان مِـلَــفِّــي غَـيْــرَ كَـــافٍ أوْ إِنْ كُـنْــتُ قـد رَسَـبْــتُ فـي اخـتــبــاري ( لـقـد هَـنّــأَنِـي جَـمِـيـعُ أعْــضـــاء لـجـنـة الـتـحـكـيـــم عـلـى حُـسْــنِ أدائــي، يَا لـلْـمـهــزلـة ! )، أَبَـدًا، مَـعَــالــي الـوزيـــرة، أَبَـدًا لَـمْ تَـكُــونُـــوا لِـتَـسْـمَـعُـــوا بـهــذه الـقــضـيــة
.اللاَّ فَـهْــم و الـشّـعـــور الـمُــنْـــتَــاب، بـالـظـلـــم الـعـمـيـــق يُـؤدِّيَــا نِ غـالـبـــا لـلّــجُـــــوء إلـى الـعـــــدالـة
حــالـيــًا و مـنـذ زُهَـاءَةَ الــسّــنَــــــــة، الـقـضـيــة لا تــزال بـيــن أيــدي مـجـلــس الـدولــة. هـذا الأخـيـــر لَـمْ يُــدْلِ بِــأيّ حُــكْـمٍ رَغْــمَ الأدلــة الـدامـغـــة عـلــى وجـــود الـعـديــد مـن الـتـجـــاوزات فـي سـيــر الـمـســابـقـة
إذا أَنْـصَــفَــنِــي مـجـلـس الـدولــة و كـان قــراره فـي صــالـحـي، فـإنــه لــن يـكـــون لـه خَـيَـار سِــوَى إلـغـــاء الـمـســابـقــة سَـبَـبُ الـنّــزاع. و لَـكــنْ هــل الـعــدالة رُدَّتْ فِـعْــلاً إذا
لَـمْ تَـتِّــم مُـتــابـعــة و مُـعـاقـبـــة الـمـســـؤولـيـــن عـن هـذه الـمــهــزلـــة ؟
إذا ضــاع نـهــائــيــًا الـمـنــصــب الـذي تـرشـحــت لــه ؟
سـيّـــدتـي مـعـــالـي الـوزيـــرة، إذا أنـا لـجـئــت إلـيـــكُـــم الـيـــوم، فَـلَــرُبَّــمَا لأنّــكُـــم الـشـخـــص الـوحـيـــد، بِـدَافِــعِ صَـلاحـيــاتــه و سُـلــطـاتـــه، الـقَـادِرُ عـلــى إدارة تـحـقـيـــق و مـعــاقـبــة الـمـتـهـمـيــن و رفــع هــذا الـظــلـم و رَدِّ الـحـق لـصــاحـبـــه و إقـــرار الـعــــدالة
وَاضِــعًا نـفـســي رَهْنَ إشَـــارتِـــكُـــم لأيّ تَـوضـيـــح تُـرِيـدُونَــــهُ، أَرْجُـــو أنْ تَـتَـقَـبَّـلُــــــوا، سـيّـــدتـي مـعـــالـي الـوزيــــرة، تـحـيـــاتـي الـخـالـصـــــة
الـدكـتـــــور رشـيـــــد زغـــــــدي
أسـتـــــاذ مُـحـاضــــــر فـي الـجــــامـعــــات – مُـمــَارِس فـي الـمـسـتـشــــــفى
جــــرّاح الـقــلــــــب و الأوعــيـــــــة الدّمـــــويّـــــة و الصّـــــــدْر
Leave a Reply